هل انت مستعد لتستفيد من وقتك بما لايدع مجالا للندم علية، اقراء الكتاب واشترك في البرنامج

لقد آن الأوان لتقوم بما ينبغي عليك فعله.

شرف الكبسي

ستتعلم من هذا الكتاب كيف تكتب كتابك الذي – نعم – سيساهم بتغيير العالم ، إن لديك من الخبرة والتجربة والمعرفة ما تؤهلك لأن تكتب كتابا يستفيد منه الآخرون ، لم تعد كتابتك لكتاب حلماً وإنما أضحت هدفا ولكي يسهل عليك تحقيق هذا الهدف ما عليك إلا إتباع تعليمات هذا الكتاب فقط.

حتى لو لم يكن لديك الوقت الكافي وكنت مشغولا جدا وقدرتك على الكتابة ضعيفة أو كنت تظن أنها كذلك ولا تدري ماذا تكتب تحديدا و من أين تبدأ ؟ بإتباعك للبرنامج الذي وضعته في هذا الكتاب ستتمكن من ترتيب أفكارك وإدارة وقتك ومعالجة نقاط ضعفك ونشر كتابك الأول في ثمانية أسابيع فقط كما تمكن العديد من المشاركين في هذا البرنامج.

 إن هذا البرنامج أفضل إستثمار لنقاط قوتك وهي أفكارك وإخراجها في كتاب فلا تدع الفرصة تفُتك، الآن هو الوقت المناسب ولا تدع أيّ شيء يثنيك عن ذلك.

لا تترك الفرصة واسمع هذا الكتاب لمعرفة المزيد عن هذا البرنامج.

الفكرة

يعتمد برنامج تحدي كتابة كتاب على المنهجية التالية:

  • كتابة كتاب في ثمانية أسابيع.
  • إلتزام المشارك بأن يكتب كتابه في الفترة المحددة.
  • لا توجد شروط للمحتوى غير أن تكون ذات معنى و ليست مستقاة من مصدر آخر كأن تكون عبارة عن نسخ ولصق من مصدر أو مصادر مختلفة ودون تصرف يذكر.
  • أن يكون حجم الكتاب لا يقل عن 25 ألف كلمة للكتاب والتي ستكون في مايقارب 80 صفحة أو أقل أو أكثر مقاس A4 بخط مقاس 12 ونوع الخط عادي ، كما أن من الجائز أن يحوي الكتاب على صور و رسومات تعبيرية تضيف معنى للمحتوى وتساهم في توضيح الفكرة.

الأهداف

يهدف البرنامج لإثراء المحتوى العربي بكتابات جادة ومفيدة  تعزز وتنمّي المجتمع وتغني محتواه وتتلخّص أهدافه في ما يلي:

  1. التشجيع على القراءة والتي تنتشر بزيادة معدل الكتابة وإصدار ونشر الكتب.
  2. الترويج للمؤلفين والباحثين والمثقفين و نشر إبداعاتهم والتعريف بهم لتعزيز دورهم الريادي في بناء المجتمعات والرقي بالفكر والثقافة.
  3. الترويج للإبداعات بكافة أنواعها والإستثمار في بناء الطاقات الذهنية للمجتمع.
  4. التوثيق التاريخي لإنسان هذا العصر.
  5. معالجة الإختلالات والسلوكيات والظواهرالإجتماعية السيئة التي قد تطرأ على بعض المجتمعات وتبيان مخاطر بعضها على البنية الثقافية والإجتماعية للمجتمع.  

الأسباب

مازال الكثيرون يعتقدون بأن الكتابة  حكر على فئة محدودة من الناس وبالتالي ينأى الأفراد عن إقحام أنفسهم مجال الكتابة مما يجعل القراءة أيضا حكرا على فئة معينة من المثقفين.

كثيرا مانسمع بأن إنتاج دولة ما كأسبانيا في العام الواحد من الكتب يفوق ما أنتجه العرب منذ ألف عام بالرغم أن تعدادها السكاني لايضاهي تعداد العرب الكبير.

في عصرالشبكة العنكبوتية (الإنترنت) لم تعد تكلفة النشر على نطاق واسع  كالسابق وبالتالي أصبح من السهل تعميم ونشر الفائدة.

أضحت طباعة ومعالجة الكلمات متاحة للجميع فالكثير منا يملك لوحا للمفاتيح على جهازه أوهاتفه الذكي وبإمكانه الكتابة بخط واضح وبتكلفة زهيدة.

المحفزات

حينما تم إستطلاع آراء عدد كبير من الناس وسؤالهم كل على حده ماذا تتمنون أن تعملوا قبل أن يدرككم الموت ؟ تعددت إجابات كل منهم ، فمنهم من قال أتمنى أن آكل ثمرة نادرة وبعضهم تمنى أن يحظى برؤية شخصية شهيرة ويسلم عليها وآخرون تمنّوا قضاء إجازة في مكان جميل والكثير منهم تمنى أن يترك إرثا  للأجيال القادمة وكانت كتابة كتاب من أكثر هذه العبارات وصفا لماهية هذا الإرث كما بينت  كاندي تشينج في حديثها على منصة تيد ، كثيرون تمنوا أن يكتبوا كتابا يشرح عن قضيتهم  وعن فصول مثيرة من حياتهم أو يحكي عن جلّ تجاربهم ، تمنّوا أن يتركوا للعالم كتابا يحوي على كلمات من تأليفهم ، كتابا طالما رغبوا في تركه إرثا لهم ، فربما يحدث تغييرا لم يتوقعوه في هذا العالم. 

هنا جاء دور هذا البرنامج:

تقول أدبيات البرنامج بأن أكثر الناس وخاصة الشباب منهم لديهم الرغبة والقدرة والوقت والإمكانيات الذهنية والمادية لكتابة كتاب إذا ما تمت مناقشة المواضيع اللاحقة بجدية وكان هناك إستعداد نفسي للفكرة ، فبدون الإستعداد النفسي للموضوع فإن الفكرة تظل فكرة فقط إلا أن يكون هناك شخص قادر على التأثير عليك لتقتنع بالفكرة فيأتي بعدها الإستعداد النفسي ، وكما أن صداقتك أو معرفتك  بشخص قد أنهى البرنامج وكتب كتابا تعد حافزا مهما جدا لأن تشترك في البرنامج وتكتب كتابا في ثمانية أسابيع.

من هنا كان مهما مناقشة ما تقوله الأدبيات بأن جميع الناس يملكون الرغبة والقدرة والإمكانيات لكتابة كتاب ، ومن المهم الإشارة للأسباب التي تمنع الأفراد من الكتابة ومناقشتها وكذلك الإشارة للأسباب التي تدفع وتحفز الناس للكتابة.